Fai clic su di un'immagine per andare a Google Ricerca Libri.
Sto caricando le informazioni... Al Moate' (1/1)di Malek Ibn Anas
Nessuno Sto caricando le informazioni...
Iscriviti per consentire a LibraryThing di scoprire se ti piacerà questo libro. Attualmente non vi sono conversazioni su questo libro. الحمد لله الذي شرّفني بقراءة ديوانٍ من دواوين السُنة المطهرة، موطأ الإمام مالكٍ رحمه الله، وما كنتُ لأمدحه بقولي؛ فمن أنا؟ وما أنا؟ .. لذلك أردت أن أنقل بعض الأقوال اليسيرة لبعض أئمة الإسلام عن هذا الكتاب العظيم وصاحبه: قال الإمام الشافعي رحمه الله: ما في الأرض بعد كتاب الله أكثر صوابًا من موطأ مالك بن أنس. قال العلماء: إنما قال الشافعي هذا قبل وجود صحيحي البخاري ومسلم وهما أصح من الموطأ باتفاق العلماء . قال يحيى بن سعيد القطان: ما فى القوم أصح حديثاً من مالك. قال ابن خلدون: وتلقت الأمة هذا الكتاب بالقبول في مشارق الأرض ومغاربها ومن لدن صنف إلى هلم، وطال ثناء العلماء في كل عصر عليه ولم يختلف في ذلك اثنان. قال الشافعي وعبد الرحمن بن مهدي :ما في الأرض كتاب بعد كتاب الله أنفع من موطأ مالك. وقال يونس بن عبد الأعلى ما رأيت كتابا الف في العلم أكثر صوابا من موطأ مالك. قال النووي: وأجمعت طوائف العلماء على إمامته وجلالته وعظم سيادته وتبجيله وتوقيره والإذعان له في الحفظ والتثبيت وتعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال منصور( أبو سلمة الخزاعي) قال: كان مالك بن أنس اذا أراد أن يخرج يحدث توضأ وضوءه للصلاة ولبس أحسن ثيابه قلنسوة ومشط لحيته فقيل له في ذلك فقال أوقر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال الإمام المُبجَّل أحمل بن حنبل رحمه الله : إذا رأيت الرجل يبغض مالكاً؛ فاعلم أنه مبتدع. قال مطرف بن عبد الله : كان مالك إذا سُئل عن مسألة نزلت، فكأنما نبي نطق على لسانه، وكان إذا أراد أن يجلس للحديث يغتسل ويتبخر ويتطيب، فإن رفع أحد صوته في مجلسه قال : قال الله تعالي : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ) ، فمن رفع صوته عند حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فكأنما رفع صوته فوق صوت رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وكان لا يركب في المدينة مع ضعفه وكبر سنه، ويقول : لا أركب في المدينة فيها جثة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مدفونة . وأخيراً: كان الإمام مالك كثيراً ما يتمثل : وخيرُ أمورِ الدينِ ما كان سُنّةً ** وشرُ الأمورِ المُحدَثاتُ البَدائعُ الحمد لله الذي شرّفني بقراءة ديوانٍ من دواوين السُنة المطهرة، موطأ الإمام مالكٍ رحمه الله، وما كنتُ لأمدحه بقولي؛ فمن أنا؟ وما أنا؟ .. لذلك أردت أن أنقل بعض الأقوال اليسيرة لبعض أئمة الإسلام عن هذا الكتاب العظيم وصاحبه: قال الإمام الشافعي رحمه الله: ما في الأرض بعد كتاب الله أكثر صوابًا من موطأ مالك بن أنس. قال العلماء: إنما قال الشافعي هذا قبل وجود صحيحي البخاري ومسلم وهما أصح من الموطأ باتفاق العلماء . قال يحيى بن سعيد القطان: ما فى القوم أصح حديثاً من مالك. قال ابن خلدون: وتلقت الأمة هذا الكتاب بالقبول في مشارق الأرض ومغاربها ومن لدن صنف إلى هلم، وطال ثناء العلماء في كل عصر عليه ولم يختلف في ذلك اثنان. قال الشافعي وعبد الرحمن بن مهدي :ما في الأرض كتاب بعد كتاب الله أنفع من موطأ مالك. وقال يونس بن عبد الأعلى ما رأيت كتابا الف في العلم أكثر صوابا من موطأ مالك. قال النووي: وأجمعت طوائف العلماء على إمامته وجلالته وعظم سيادته وتبجيله وتوقيره والإذعان له في الحفظ والتثبيت وتعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال منصور( أبو سلمة الخزاعي) قال: كان مالك بن أنس اذا أراد أن يخرج يحدث توضأ وضوءه للصلاة ولبس أحسن ثيابه قلنسوة ومشط لحيته فقيل له في ذلك فقال أوقر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال الإمام المُبجَّل أحمل بن حنبل رحمه الله : إذا رأيت الرجل يبغض مالكاً؛ فاعلم أنه مبتدع. قال مطرف بن عبد الله : كان مالك إذا سُئل عن مسألة نزلت، فكأنما نبي نطق على لسانه، وكان إذا أراد أن يجلس للحديث يغتسل ويتبخر ويتطيب، فإن رفع أحد صوته في مجلسه قال : قال الله تعالي : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ) ، فمن رفع صوته عند حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فكأنما رفع صوته فوق صوت رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وكان لا يركب في المدينة مع ضعفه وكبر سنه، ويقول : لا أركب في المدينة فيها جثة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مدفونة . وأخيراً: كان الإمام مالك كثيراً ما يتمثل : وخيرُ أمورِ الدينِ ما كان سُنّةً ** وشرُ الأمورِ المُحدَثاتُ البَدائعُ nessuna recensione | aggiungi una recensione
Non sono state trovate descrizioni di biblioteche |
Discussioni correntiNessunoCopertine popolariNessuno
Google Books — Sto caricando le informazioni... GeneriNessun genere VotoMedia:
Sei tu?Diventa un autore di LibraryThing. |
موطأ الإمام مالكٍ رحمه الله، وما كنتُ لأمدحه بقولي؛ فمن أنا؟ وما أنا؟ .. لذلك أردت أن أنقل بعض الأقوال اليسيرة لبعض أئمة الإسلام عن هذا الكتاب العظيم وصاحبه:
قال الإمام الشافعي رحمه الله: ما في الأرض بعد كتاب الله أكثر صوابًا من موطأ مالك بن أنس.
قال العلماء: إنما قال الشافعي هذا قبل وجود صحيحي البخاري ومسلم وهما أصح من الموطأ باتفاق العلماء .
قال يحيى بن سعيد القطان: ما فى القوم أصح حديثاً من مالك.
قال ابن خلدون: وتلقت الأمة هذا الكتاب بالقبول في مشارق الأرض ومغاربها ومن لدن صنف إلى هلم، وطال ثناء العلماء في كل عصر عليه ولم يختلف في ذلك اثنان. قال الشافعي وعبد الرحمن بن مهدي :ما في الأرض كتاب بعد كتاب الله أنفع من موطأ مالك. وقال يونس بن عبد الأعلى ما رأيت كتابا الف في العلم أكثر صوابا من موطأ مالك.
قال النووي: وأجمعت طوائف العلماء على إمامته وجلالته وعظم سيادته وتبجيله وتوقيره والإذعان له في الحفظ والتثبيت وتعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال منصور( أبو سلمة الخزاعي) قال: كان مالك بن أنس اذا أراد أن يخرج يحدث توضأ وضوءه للصلاة ولبس أحسن ثيابه قلنسوة ومشط لحيته فقيل له في ذلك فقال أوقر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال الإمام المُبجَّل أحمل بن حنبل رحمه الله : إذا رأيت الرجل يبغض مالكاً؛ فاعلم أنه مبتدع.
قال مطرف بن عبد الله : كان مالك إذا سُئل عن مسألة نزلت، فكأنما نبي نطق على لسانه، وكان إذا أراد أن يجلس للحديث يغتسل ويتبخر ويتطيب، فإن رفع أحد صوته في مجلسه قال : قال الله تعالي : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ) ، فمن رفع صوته عند حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فكأنما رفع صوته فوق صوت رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وكان لا يركب في المدينة مع ضعفه وكبر سنه، ويقول : لا أركب في المدينة فيها جثة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مدفونة .
وأخيراً:
كان الإمام مالك كثيراً ما يتمثل :
وخيرُ أمورِ الدينِ ما كان سُنّةً ** وشرُ الأمورِ المُحدَثاتُ البَدائعُ
( )