إبنة ألبيون
ألبيون هو الإسم القديم لإنجلترا
ولعلها إسقاط ما علي العلاقات الروسية الإنجليزية آنذاك حيث العجرفة وعدم الإهتمام بمعرفة لغة الآخر
حيث يتعجب علي لسان أحد الشخصيات من جهلها باللغة الروسية رغم مكوثها عشر سنوات بروسيا بينما من يسافر إلي إنجلترا يرطن بلغتهم علي الفور
كما عبر عن مقته لإنجلترا من خلال هذه السيدة المربية
"إنها تصطاد وتتعبد ! وتنظر إلي كل شيء باحتقار .. تقف هذه الماكرة وتحس نفسها إنسانا ، أي سيد الطبيعة . فهل تدري ما اسمها ؟ ويلكا تشارلزوفنا تفايس ! تفو .. لا يمكن نطقه !"
لا تخلو القصة من التعبيرات الساخرة المضحكة عن هذه السيدة ولا المرارة من وجودها والحسرة
"فالرغبة كبيرة والنتيجة مريرة" ( )