La hora 25 es una de las novelas definidoras de nuestro tiempo, una defensa apasionada de la libertad y de la dignidad del hombre en la que millones de europeos reconocieron su drama y su esperanza.

La hora veinticinco.

"إن كونك مجرما أو بريئا مسألة شخصية يمكن أن تهتم بها زوجتك أو أن يعلق عليها جيرانك ، والفلاحون الآخرون في قريتك ، اهتمامهم. إن هؤلاء وحدهم يهتمون بمسائلك الشخصية. أما الدول الراقية فإنها تنظر إلي الأمور نظرة إجمالية. إنها لا تهتم بشؤون الأشخاص بمفردهم"

هذه الرواية صرخة دامية من روح تتوق للعدالة والحرية وتتبرأ من المجتمع الغربي المادي الذي لا يعترف بالإنسانية والذي ينظر للإنسان بعين الأدلة الورقية والأرقام والإحصاءات لا غير ويحترم آراء الآلة ويعظمها أكثر منه
فالإنسان قد يتعذب بسبب ورقة وبسبب انتمائه لفصيلة معينة .. فاليوم أنت معنا سنكرمك لأنك من دولة حليفة وغدا أنت عدونا لأن الدولة أصبحت عدوة لنا وهكذا دواليك يتنقل ويتعذب موريتز بين مائة وستة معسكر وسجن حربي للكثير من الدول لأسباب يجهلها ولكن تؤيدها الأوراق اللعينة
"إن الفصيلة هي الخدعة الأكثر وحشية والأشد فظاعة من كل مااقتحم يوما عقل الإنسان من آراء. إذ لا ينبغي أن ننسي أن عدونا كذلك رجلا وليس فصيلة "

"راح الأطباء يبحثون عن الجرح الذي سبب صرخة الإنسان اليائسة في طلب العدالة ، ولكن الجرح كان غير ظاهر"
في عالم مثل هذا لا يهتم إلا بالأدلة والحقائق في الأوراق والأجهزة، لا تنتظر أن يكتشف أحد عمق جرح روحك أبدا فهذا عالم مادي بحت بغيض تحكمه الآلة فقط
"أن يبقي المرء باسما وهو ينظر إلي مأساة البشر واضطراباتهم ، فإن ذلك شديد الخطورة لدرجة لا يمكن مضاهاتها .. إنه أكثر من مجرد خطيئة أو مجرد شذوذ"
قضية أخري وهي لا مبالاة البشر بعضهم ببعض ، فهناك من يتألم ويتعذب ويتم التعامل معه علي أنه رقم في وسط المجموع ليس إلا بلا أي اعتبارات لإنسانيته أو روحه
"إن الرجل الذي يحبني حقا ، يشعرني بأنني المرأة الوحيدة التي تستطيع إسعاده . إن الرجل الذي الذي لا يشعرني بأنني وحيدة ولا يمكن الاستعاضة عني ، رجل لا يحبني . والمرأة التي لا تتلقي ذلك التوكيد من الرجل الذي تحب امرأة غير محبوبة ، وإذا كنت غير محبوبة من رجل ما ، فإنني لا أتزوجه "
وكذلك أيضا في الحب بلغ العالم المادي من مأساته أنه لا يبالي بالشخص كشخص إذ حينما بنتهي أمره يتم استبداله مثل قطع الغيار هو مجرد ترس في آلة ضخمة
"إن من الخير دائما أن يحتفظ المرء بخيال أو أمل ، مهما بلغ من سخفه "
ولكن أيا كان بالتأكيد هناك أمل حتي لو واه في أن يفيق العالم من غفوته ويعرف أن الأمور الروحية والإنسانية أهم بكثير من الارقام والحروف ، عله يفيق
"وإذا نجحت في ترويضهم ، فسأموت قرير العين . إن المواطنين لا يجدون من وقتهم ما يضيعونه في قراءة الروايات ، والمآسي ، والمقطوعات ولكنهم يقرأون عروض الحال "
هنا يبرز الكاتب أن (أحيانا) انقاذ البشرية يكمن في رفع الوعي ولكن ماذا إذا كنت تناقش غليظي الفهم نافذي الصبر والذين تربوا في طاحونة الآلة المادية
الساعة الخامسة والعشرون هي الساعة التي تكون كل محاولة للإنقاذ غير ذي جدوي للأسف وياليت المجتمع المتمدن الراقي يفيق قبل اختناق الأرانب

لا أنكر اختناقي حين قراءة هذه الرواية أصابتني باكتئاب شديد حقا
( )

The story is about a rumanian man who gets caught up in the second world war; through no fault of his own he is put into various prison camps by various authorities - german, russian, american - without ever being told exactly what he has done wrong. But while Kafka's protagonist Josef K feels guilty during his ordeals, Ioann Moritz (the protagonist of this book) has only a feeling of mild wonder; - like a small pawn he lets himself be moved around the chessboard of history. Torture, bereavement, imprisonment, he takes it all in stride with the same detached sentiment. Probably not the worst way to survive the war years with your personality intact. Well written, this book has no humor in it, only tristesse. ( )

En 1939, en un pueblo rumano, un hombre, Iohann Moritz, es denunciado como judío, aún no siéndolo, por el jefe de la policía local. Moritz es enviado a un campo de trabajo. Junto con otros detenidos se evade a Hungría y allí es tomado por un espía rumano. Torturado, es enviado seguidamente como "trabajador voluntario" a Alemania. Allí es observado por un médico de las SS que ve en él un espécimen excepcional de una antigua familia heroica de gran pureza aria. Acaba la guerra como agente de las SS y es detenido y torturado por las tropas soviéticas. Posteriormenete, ya en manos de los americanos es internado en un campo de prisioneros de guerra por su pasado en las SS. En 1949 es liberado, habiendo pasado diez años desde su entrada en los campos de concentración.